قطاع العقار
صندوق تعليم ريت
الاستثمار في التعليم يعود عليكم بأعلى الفوائد
صندوق تعليم ريت
- www.sfc.sa
- سنة التأسيس: 2017
- عدد الموظفين: 230
- حجم الصندوق: 656.9 مليون ريال سعودي
يُعد التعليم عنصراً أساسياً لبناء اقتصاد مستدام، ويأتي في مقدمة أولويات المملكة العربية السعودية. يوفّر صندوق تعليم ريت للاستثمار العقاري رأس المال لمؤسسات التعليم والتدريب، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويحقق أيضاً دخلاً من التأجير للمستثمرين.
87.2 مليون ريال سعوديإجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة من قبل الصندوق لمستثمريه منذ عام 2017
تسمح صناديق الاستثمار العقارية المتداولة للمستثمرين بالتملك في العقارات دون الخوض في صعوﺑﺎت إدارة الممتلكات العقارية. وﺗﻬدف صناديق الاستثمار العقارية المتداولة إلى توفير دخل دوري ﺛﺎبت ومستقر، ﺑﺎلإضافة إلى توفير سيولة للمستثمرين أكبر بكثير مقارنةً بما توفره الاستثمارات في الأصول العقارية التقليدية. تم إطلاق صندوق تعليم ريت في عام 2017م، ويمتلك الصندوق ثلاثة عقارات مختصة في مجال التعليم والتدريب ورياض الأطفال والى نهاية المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية. قام الصندوق منذ تأسيسه بتوزيع مبلغ 87.2 مليون ريال سعودي على مستثمرين الصندوق وهي تعادل إجمالي أرباح الأسهم.
يستقطب صندوق تعليم ريت الاستثمارات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ﺑﺎعتباره مدرجاً في تداول السعودية، أكبر سوق مالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. علاوة على ذلك، يُعد تعليم ريت صندوقاً رائداً، وهو أحد أول الصناديق المتخصصة التي تم إطلاقها في المملكة.
إن قطاع صناديق الاستثمار العقارية المتداولة في المملكة العربية السعودية لم يتطور بعد بما يتناسب مع إمكانياته، وﺑﺎلتالي فإن الفرصة متاحة لتحقيق النمو في السنوات القادمة. ومن المرجح أن تؤدي العديد من العوامل مثل: توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي القوية، وزيادة السياحة إلى اتجاه المزيد من المستثمرين من المؤسسات والأفراد إلى الاستثمار في صناديق الاستثمار العقارية المتداولة.
يُعد تعليم ريت صندوق استثمار عقارياً، وهو الصندوق الوحيد في المملكة المخصص لتنمية قدرات رأس المال البشري من خلال محفظة استثمارية ترتبط بقطاع التعليم والتدريب. شهد سعر الوحدة للصندوق عائدًا إجماليًا للسعر بنسبة 7.05٪ خلال عام 2020م (بناءاً على سعر التداول) وعائد توزيعات أرباح بنسبة 4.97٪. منذ تاريخ إنشاء الصندوق، حقق الصندوق عائدًا إجمالي بنسبة 27.18٪ منذ تاريخ الانشاء.
حيث أن الصندوق تم تأسيسه بالاستحواذ على الاصل العقاري لمدارس التربية الاسلامية، والتي تعتبر من أقدم المدارس في مدينة الرياض وذات سمعة جيدة، كما أن المُشغّل للأصل العقاري مرتبط مع الصندوق بعقد طويل المدى مما يعطي استقرارية للصندوق على المدى الطويل، واستمراراً لتطبيق استراتيجية الصندوق، وفي عام 2019م تم الاستحواذ على الأصل العقاري المستأجر من قبل مدارس الرواد العالمية في عام 2019م، والذي يمتد عقد إيجاره لأكثر من 24 سنة وتعتبر مدارس الرواد العالمية من المدارس المرموقة على مستوى المملكة مما يعزز استراتيجية الصندوق والتدفقات التأجيرية، والتي بناءً عليها يستطيع مدير الصندوق توزيع أرباح بشكل مستقر وثابت على مستوى السنوات القادمة. وفي عام 2020م تم الاستحواذ على الأصل العقاري المستأجر من قبل مدارس الغد، والذي يمتد عقد إيجاره لأكثر من 10 سنوات ملزم على الطرفين. وتعتبر مدارس الغد من المدارس المرموقة على مستوى المملكة، مما يعزز استراتيجية الصندوق والتدفقات التأجيرية، والتي بناءً عليها يستطيع مدير الصندوق توزيع أرباح بشكل مستقر وثابت على مستوى السنوات القادمة. كما يتميز صندوق تعليم ريت بتوزيع أرباح ربع سنوية منذ تأسيسه وحتى الآن، والتي ساعدت في نظرة المستثمرين والسوق السعودي لسعر الوحدة في السوق بشكل إيجابي، مما أدى إلى استقرار سعر الوحدة في السوق.
يُقرُّ مدير الصندوق بتأثير التغيرات التكنولوجية في استراتيجيته للاستحواذ بما يضمن تماشي الأصول التعليمية التي يستحوذ عليها مع توجهات القطاع، وبما يساعد على ضمان استدامة الأصول على المدى الطويل.
تتم إدارة صندوق تعليم ريت من قبل السعودي الفرنسي كابيتال (مدير الصندوق)، وهي واحدة من الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية في توفير الخدمات المصرفية الاستثمارية، إدارة الأصول، الأبحاث والمشورة، خدمات المؤسسات المالية، والوساطة المحلية والعالمية. شركة السعودي الفرنسي كابيتال هي الذراع الاستثماري للبنك السعودي الفرنسي، حيث تأسست برأس مال يبلغ 500 مليون ريال سعودي كشركة مساهمة مقفلة في المملكة العربية السعودية، مرخصة من قبل هيئة السوق المالية برقم 37-1115 لممارسة نطاق واسع من الأنشطة الاستثمارية التي تشمل نشاطات التعامل، والترتيب، والإدارة، وتقديم المشورة، وحفظ الأوراق المالية.
وزّع صندوق تعليم ريت أرﺑﺎحاً بلغت قيمتها 87.2 مليون ريال سعودي على مدى ثلاثة أعوام