قطاع المواد الأساسية

سابك

“كيمياء وتواصل™”

سابك

  • www.sabic.com
  • سنة التأسيس: 1976
  • عدد الموظفين: أكثر من 32 ألف موظف
  • القيمة السوقية: 304.2 مليار ريال سعودي

تم تأسيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في عام 1976 بهدف استثمار المنتجات الثانوية لاستخراج النفط في إنتاج سلع ذات قيمة مضافة من أجل تطوير القطاعات الإنتاجية المحلية. تبلغ استثمارات سابك حالياً مليارات الدولارات وتدير أعمالها في أكثر من 50 بلداً حيث تواصل استكشاف فرص الاستثمار المحلية والعالمية من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية والتقنية.

يوسف البنيان

نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك

في هذا السياق، يؤكد يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) أن الكيمياء تمثل الأساس الذي ترتكز عليه أعمال الشركة، ويضيف ”نطمح لأن نكون الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات بحلول عام 2025. وأنا على ثقة تامة بأن ثقافتنا الشاملة والمتنوعة هي ما يميزنا في سعينا المتنامي إلى مواكبة ثقافة النزاهة والسلامة وتعزيز التعاون وعقد المزيد من الشراكات“.

ويجدد البنيان حرص (سابك) على دعم الموظفين مع إعداد الجيل القادم من القادة، وسعي الشركة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال تلبية تطلعات موظفيها عبر مبادرات تعاونية مختلفة مثل البرامج التي تعزز التعلم والحوار. موضحاً ”في الأعوام الأخيرة، طورت (سابك) ونفذت برنامجاً للتحول الشامل من أجل إنجاز تغييرات تشغيلية وهيكلية. وتم تصميم البرنامج لتعزيز القدرة التنافسية للشركة ودعم محفظتها الاستثمارية وتحقيق النمو بشكل متسارع مع توفير الدعم لجهود التنمية في المملكة العربية السعودية بنفس الوقت“.

وقال البنيان: ”على الرغم من أن شركتنا شركة عالمية، إلا أننا لا ننسى جذورنا التي تنتمي إلى المملكة العربية السعودية والفرص التي وفرتها لنا خلال مرحلة التأسيس، ولذلك فنحن ملتزمون بدعم رؤية المملكة 2030 بشكل كامل. ويعتبر برنامج ”نساند™“ واحداً من مبادرات الشركة، حيث تم تصميمه لتعزيز النمو والتنوع وتوفير فرص العمل. ونحن فخورون باستثماراتنا في تنمية الموارد البشرية والمواهب في المملكة“.

تمثل الكيمياء الأساس الذي ترتكز عليه أعمالنا

ونظراً لأن نمو شركة (سابك) وتطورها يعتمد بشكل كبير على ابتكار حلول للقضايا التي تواجه المجتمع، تسعى الشركة إلى توفير حلول ناجحة ومستدامة من خلال الابتكار والتعليم والاعتماد على التقنيات الحديثة.

وباعتبارها شركة تعمل في واحد من أهم القطاعات، تؤدي حلول (سابك) دوراً أساسياً في الجهود العالمية للتغلب على فيروس كورونا المستجد. وبفضل قوة ومرونة سلسلة التوريد والميزانية العامة، تسهم الشركة في مواكبة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي على مدار الفترة المتبقية من عام 2020.

ويثق البنيان بفرص نمو القطاع على المدى الطويل مشيراً إلى أن (سابك) تتوقع أن يتنامى الطلب العالمي بسبب التوجهات العالمية البارزة بما فيها التوسع العمراني المتسارع في جميع أنحاء آسيا، وقد تمّ وضع استراتيجية التنمية لدى الشركة بشكل مدروس لتحقيق أقصى استفادة من هذه التوجهات.

20مركزاً للتقنية والابتكار تنتشر حول العالم

وتعتبر الشركة أن الاقتصاد الدائري يمثل فرصة تجارية تسعى (سابك) لاستثمارها من خلال عقد شراكات مع مختلف أطراف سلاسل القيمة والقطاعات والمناطق لتوفير حلول من شأنها المساهمة في تعزيز الاقتصاد الدائري وبناء عالم متماسك ومستدام. وتسهم مبادرة تروسيركل ™ في تحقيق هذه الرؤية وتساعد الزبائن على تحقيق أهداف الاستدامة. وعلى سبيل المثال، تُمكن المبادرة مصنعي المنتجات الاستهلاكية من الحد من النفايات البلاستيكية المختلطة الناتجة عن أعمال التصنيع.

وتعقد (سابك) شراكات تنطوي على تعاون مبتكر لتعزيز القطاع وتوفير حلول مستدامة. وفي هذا الشأن قال البنيان: ”لا بد لنا من الابتكار من أجل تحقيق النجاح حيث نضع التحول الرقمي في مقدمة أولوياتنا. ويسهم كل من الابتكار والتحول الرقمي في تحسين قدراتنا التنافسية وتعزيز دورنا الرائد في مجال صناعة البتروكيماويات“.

وتلتزم (سابك) بالسعي إلى تحقيق عالم مستدام وتركز على الفرص التي تعزز أرباح الشركة وتحقق الفائدة للمجتمع والبيئة والاقتصاد من خلال إطلاق مبادرات مثل الالتزام بالحد من انبعاثات الطاقة وغازات الاحتباس الحراري واستخدام الماء بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2025.

(سابك) هي شركة كيماويات متنوعة تصنع الكيماويات والبلاستيك والمواد الغذائية الزراعية والمعادن. وتدير الشركة العالمية أعمالها في أكثر من 50 بلداً ولديها أكثر من 32,000 موظف في جميع أنحاء العالم.

150 منتج جديد تقوم سابك بإطلاقه كل عام

وتمتلك (سابك) 20 مركزاً للتقنية والابتكار في جميع أنحاء العالم، مما يتيح للشركة الاستفادة من مجموعة كبيرة من الخبرات العالمية. وتبتكر الشركة 150 منتجاً جديداً تقريباً في كل عام وبالتعاون مع شركة إكسون موبيل، تبني الشركة حالياً منشأة لتصنيع الكيماويات وأكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم بولاية تكساس الأمريكية.

شركة (سابك) هي عضو مؤسس لتحالف إنهاء النفايات البلاستيكية وأطلقت مؤخراً مبادرة ”تروسيركل™“ التي ستركز من خلالها على المنتجات التي تواكب مبادئ الاقتصاد الدائري (أي التخلص من دورة حياة المنتج التقليدية والتي تتألف من مرحلة صناعة المنتج ومن ثم التخلص منه بعد استخدامه) والتي تتيح تطوير المنتجات المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره لتمكين إعادة تدويرها واستخدامها في التغليف. وفي عام 2020، صنفت منظمة ”إيكوفاديس“، وهي مؤسسة لتصنيف استدامة الشركات، شركة (سابك) بين أفضل شركات تصنيع ”الكيماويات الأساسية والأسمدة والبلاستيك والمطاط الصناعي“.

ويهدف برنامج ”نساند™“ التابع لشركة (سابك) إلى ابتكار قاعدة تصنيع محلية تحقق قيمة مضافة وتسهم في تنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل لتعزيز الاكتفاء الذاتي في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. وتستثمر (سابك) في الموارد البشرية حيث أطلقت مبادرة “أسلوب القيادة في سابك” في عام 2017 والتي تسعى من خلالها إلى رعاية المواهب وتعزيز القيم القيادية لموظفيها.

وتركز أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركة على الصحة وتوفير التعليم في المجال التقني وحماية البيئة والمياه والزراعة المستدامة. وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ساهمت (سابك) في دعم الجهود المحلية والعالمية للتغلب على الوباء من خلال التعاون مع المجتمعات العالمية والحكومات والهيئات الصحية. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي فرضها تفشي الوباء على المستوى العالمي.

تنتشر أعمال (سابك) في 50 بلداً ولديها أكثر من 32,000 موظف