شركة التصنيع الوطنية (تصنيع)

ويعتمد نجاح شركة التصنيع على موظفيها الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة وعلى أحدث التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة التي تعزز قيمة المنتجات والخدمات التي توفرها الشركة على المستوى المحلي والخارجي.

يعتبر الابتكار أساس نجاح شركة التصنيع، حيث يسهم قسم التكنولوجيا والابتكار في تطوير أحدث أنظمة وخطط الإنتاج وتوفير الدعم الفني لجميع أقسام الشركة. ويعد تطوير الألواح البلاستيكية خفيفة الوزن - على سبيل المثال – واحداً من إسهامات الشركة في تعزيز الاقتصاد الدائري، مما يحد من نفايات المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة بشكل كبير. وتشمل المنتجات المبتكرة التي طورتها الشركة مؤخراً مادة ديبال وهي مادة محسّنة للتربة تعمل على الحد من آثار قلة المياه في التربة والتي تمثل مشكلة خطيرة في الشرق الأوسط، وألياف البازلت التي يمكن استخدامها في تصنيع حديد التسليح المغطى بالإيبوكسي والذي يُستخدم في أعمال البناء، حيث يتميز بمقاومته للصدأ بخلاف حديد التسليح المعدني العادي.

وبفضل استثماراتها في جميع أنحاء المملكة، وصل إجمالي عدد الموظفين السعوديين بالتصنيع في 2020 م عدد 1,533 موظفاً. كما توظف الشركة العديد من المواطنين السعوديين في وظائف تتطلب معرفة واسعة في مصانع التيتانيوم والماسترباتش في مدينة جازان ومنشأة معالجة البلاستيك الكبيرة في حائل. وفي الأعوام الأخيرة، نفذت تصنيع برنامجاً لإعادة الهيكلة، مما ساهم في تعزيز كفاءة العمل وتحسين الأداء التشغيلي والحد من النفقات الإدارية والتسويقية.

وتطمح شركة التصنيع إلى أن تصبح رائدة القطاع الصناعي وأن تواصل الاهتمام بمصالح المساهمين والمجتمع في المستقبل. كما تتطلع الشركة إلى تحقيق نمو مربح ومستدام من خلال تطوير أفضل وتطمح شركة تصنيع إلى توسيع نطاق وصولها العالمي من خلال اغتنام الفرص الصناعية بعناية للارتقاء بالواقع المعاصر. كما تتطلع الشركة إلى ابتكار الحلول المتنوعة في صناعة البتروكيماويات وغيرها، مما يسهم في جعل المستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً لنا ولكل العالم.