شركة سابك للمغذيات الزراعية

تعتبر سابك للمغذيات الزراعية أول شركة متخصصة بالبتروكيماويات في المملكة وتدير أكبر مصنع للأمونيا في العالم. وتمتلك الشركة ما يصل إلى 50% من أسهم الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية ولديها حصص في الشركة العربية للألياف الصناعية وشركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات. وساهم إدراج شركة سابك للمغذيات الزراعية في تداول السعودية في تعزيز مكانتها في السوق.

وتفي الشركة بمسؤولياتها البيئية بشكل تام حيث وفرت أول نظام للحد من الأمونيا في حبيبات اليوريا وهو جزء من مشروع بيئي للحد من انبعاثات الأمونيا من الحبيبات. كما طورت الشركة ثلاثة منتجات جديدة من الأسمدة التي تقلل من بخار الأمونيا مما يسهم في الحد من كمية المياه اللازمة للري في الحقول ويحافظ على إمدادات المياه ويوفر للمزارعين محاصيل أكبر بموارد أقل. وفي عام 2015، حصلت الشركة على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة وجائزة مبادرات اللجنة البيئية الملكية.

وتركز الشركة تحت قيادة رئيسها فهد بن مسفر البتار على التقنية والإبتكار مما يسهم في التغلب على التحديات التي تواجه القطاع. وإلى جانب التحديات التي تفرضها زيادة الطلب على الأسمدة في مختلف القطاعات وضرورة تنظيم لوائح صارمة لضبط فقدان النيتروجين، تبرز فرص إنتاج المزيد من المنتجات المخصصة وتعزيز حصة الشركة في السوق من خلال الاستثمار داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

ويعتبر تعزيز رأس المال البشري وجذب المواهب والحفاظ عليها عاملاً رئيساً في نجاح شركة سابك للمغذيات الزراعية حيث نفذت الشركة برامج لتنمية الأفراد لضمان تزويد جميع الموظفين بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتحقيق النجاح. ومن خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، تدعم الشركة عدة مبادرات اجتماعية وتنظم العديد من برامج التوعية بالسلامة والبيئة والأمن والصحة في المدارس والأحياء.

استراتيجية الشركة

وضعت الشركة استراتيجية مستقبلية واضحة المعالم لتأكيد النمو في مجال صناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية، مع المحافظة على السلامة والجودة والاستدامة، والالتزام التام بكافة معايير وقوانين الصناعة ذات العلاقة لتحقيق الريادة، وتأكيد الشراكة بين جميع الأطراف المرتبطة بالشركة محلياً وعالمياً، وتنمية حقوق المساهمين، مع تأكيد الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية. كما أولت الشركة إهتماماً بتطوير القوى العاملة لديها لتواكب التطورات المتوقعة في تنفيذ إستراتيجياتها المرسومة بإذن الله.

وسيتم تنفيذها من خلال المحاور التالية:

المحور الأول: تحسين كفاءة استغلال الطاقة بالشركة من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع التي تعنى بالاعتمادية والاستدامة وتحسين الأداء.

المحور الثاني: الاستمرار في دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة داخل وخارج المملكة بالمشاركة في إنشاء مشاريع أو شركات تعنى بصناعة المغذيات والمكملات الزراعية.

المحور الثالث: دراسة شراء حصص في بعض الشركات التي تمارس نفس نشاط صناعة الأسمدة أو المساهمة في شركات مجدية اقتصادياً.

تشغّل (سابك للمغذيات الزراعية) أكبر مصنع للأمونيا في العالم وتبلغ طاقته الإنتاجية الإجمالية 3,670 طن متري في اليوم