قطاع الخدمات المالية

البنك السعودي الفرنسي

بنك سعودي بكل فخر

البنك السعودي الفرنسي

  • www.alfransi.com.sa
  • سنة تأسيس الشركة: 1977
  • عدد العاملين: 2,581
  • القيمة السوقية: 38.10 مليار ريال سعودي

تأسس البنك السعودي الفرنسي عام 1977، وهو ثاني أقدم بنك في المملكة، وله ثلاثة مكاتب اقليمية في جدة والرياض والخُبر. حقق البنك نمواً مستداماً في السوق السعودي، على مدار السنين، مما أدى إلى توفير 3,000 وظيفة تقريباً والاحتفاظ بمليون عميل من الأفراد. تشمل عروض البنك المحلية مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية لكل من الشركات والأفراد.

ريان فايز

العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي

يقدم البنك السعودي الفرنسي رؤية ترتكز على أنه مؤسسة مالية عصرية مبتكرة ومستعدة بشكل كامل من أجل إتاحة الفرص للجيل القادم وتلبية متطلباته. وقال ريان فايز، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي: ”أن نصبح البنك الأكثر عصرية وابتكاراً في المنطقة بالتفوق في تجربة الموظفين والعملاء. وننوي تحقيق ذلك من خلال دمج نماذج العمل الأكثر اعتماداً على الجوانب الرقمية في استراتيجيتنا“.

يؤدي البنك السعودي الفرنسي دوراً مهماً في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال تمكين النمو في القطاع المالي. وتابع الأستاذ فايز: ”إن التطور المتسارع للقطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية يفرض تحديات ويتيح فرصاً من شأنها تعزيز أعمال البنك. وبرغم ذلك، فإن الفرص المتاحة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية والخدمات المالية المبتكرة سوف تعزز من حداثة السوق، إذ أن سوق المملكة من أنشط أسواق المنطقة“.

إن التطور المتسارع للقطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية يفرض تحديات ويتيح فرصاً من شأنها تعزيز أعمال البنك

تبنّى البنك السعودي الفرنسي أحدث التقنيات كجزء من التحول في نموذج عمله، الأمر الذي يعتبر بالغ الأهمية بالنسبة للتطور المستقبلي في مجال الأعمال المصرفية. وفي إطار حديثه عن اعتماد البنك على أحدث التقنيات، قال فايز: ”يستثمر البنك بشكل كبير في مجال التكنولوجيا من أجل تطوير أفضل المنتجات والخدمات. نحن نسعى إلى أن نصبح بنك المستقبل في المملكة العربية السعودية“.

ويتملك البنك مختبراً رقمياً داخلياً يعمل على تطوير منتجات وخدمات جديدة، وسيتم طرحها قريباً من أجل توفير تجربة شخصية أكثر بهدف تلبية احتياجات العملاء. وكذلك يعقد البنك السعودي الفرنسي شراكات استراتيجية، ويطلق استثمارات تدعم طموحه بأن يصبح الشريك المفضل في نظام التكنولوجيا المالية في المملكة. بالرغم من سجل البنك السعودي الفرنسي الحافل بالنجاح باعتباره ثاني أقدم بنك في المملكة، فقد كان الأستاذ فايز واضحاً عندما أكد على أن التطور المستقبلي لا يتم تحقيقه من خلال الاستغراق في التفكير بالماضي. وقال فايز: “بالنسبة إلى البنك السعودي الفرنسي، تعلمتُ أن النجاح والازدهار في بيئة اليوم يعتمد على وضوحنا في تحديد هدفنا ومهمتنا والالتزام التام بقيمنا، بالإضافة إلى المرونة والسرعة في تنفيذ أعمالنا”. كما أشاد الرئيس التنفيذي بموظفيه ودورهم في دعم العملاء فقال: ”بينما نتحول باتجاه تطبيق المزيد من نماذج الأعمال الرقمية في البنك السعودي الفرنسي ما زلنا ننظر الأعمال المصرفية باعتبارها أعمال ينجزها الموظفون وإننا لا نكلّ في سعينا من أجل تقديم أفضل تجربة للعملاء. وأنا واثق من أن لدينا أفضل الموظفين في هذا المجال“.

ويتم دمج المسؤولية الاجتماعية للشركات بشكل كامل في العمليات التجارية للبنك السعودي الفرنسي بهدف توفير قيمة مشتركة طويلة الأمد للمجتمع. ويتم تعزيز هذه القيمة ليتمكن البنك من متابعة نتائج ما يوفر من مبادرات تتميز بالاستدامة ومعرفة نتائجها بشكل أفضل بالنسبة للمساهمين والأرباح التي يحققونها بما يشير إلى الأثر الإيجابي للاستدامة على المجتمعات والمساهمين.

وحدد فايز الأسس التي تقوم عليها رؤيته الاستراتيجية فقال: “لقد تبين بوضوح وعلى نحو متزايد أن الأعمال المستدامة المدفوعة بهدف معين ليست أمراً جوهرياً بالنسبة لنا فحسب، بل بالنسبة للأعمال التجارية نفسها. أريد أن نقدم نموذجاً يُقتدى به لمستقبل الخدمات المصرفية في المنطقة، وأن نحقق الريادة في التنوع والشمولية”.

على مدار 42 عاماً، شكّل البنك السعودي الفرنسي الركيزة الأساسية للقطاع المصرفي السعودي، حيث وفر الاستشارات والخدمات المالية الأساسية من أجل إنجاز النمو المستدام لاقتصاد المملكة. ويقدم البنك مجموعة واسعة من الخدمات المالية بما في ذلك المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية لكل من الشركات والمؤسسات الخاصة والأفراد، كما يقدم الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وصناديق الاستثمار وخدمات الوساطة المالية من خلال شركة “البنك السعودي الفرنسي كابيتال” التابعة له.

تفرض التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع المصرفي السعودي تحديات وفرصاً جديدة في الوقت الذي يتطوّر فيه السوق بفعل الخدمات المالية المبتكرة. ويستثمر البنك بشكل كبير في مجال التكنولوجيا من أجل تطوير أفضل المنتجات والخدمات بهدف أن يصبح “بنك المستقبل في المملكة”. ويركز البنك في استراتيجيته على نماذج الأعمال الجديدة، حيث أصبح جهة فاعلة في نظام التكنولوجيا المالية في المملكة.

في ظل التحول الذي يشهده الاقتصاد الوطني بفضل استراتيجية رؤية 2030، يبرز دور البنوك - بما في ذلك البنك السعودي الفرنسي - في تمكين النمو من خلال برامج تحقيق الرؤية. وتهدف هذه المبادرات إلى إنشاء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، ولذلك فقد أنشأ البنك “مكتب تحقيق الرؤية” المتخصص بتطبيق الرؤية في الخدمات المصرفية للشركات.

يفخر البنك السعودي الفرنسي بشكل خاص بالهوية السعودية لقيادته، حيث يقوده عضو منتدب ورئيس تنفيذي سعودي وقادة خبراء في هذا المجال. وأطلق البنك برنامج “بانكر أسوشييت” لتطوير قدرات قادة المستقبل. يقوم البنك بإدراج برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات في صميم استراتيجية البنك، وقد تبناها من خلال معالجة بعض التحديات الملحة المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة، كما نجح البنك في تحقيق أهداف التوطين والتنوع الطموحة، حيث تشكل النساء 19% ن القوى العاملة لدى البنك، فيما يشكل المواطنين السعوديين نسبة 92%.

وفي الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى ما وراء قطاع النفط والغاز بحثاً عن كنوزٍ سعودية أخرى، يهدف البنك السعودي الفرنسي إلى تقديم نفسه كاستثمار مميز بين البنوك السعودية.

تتجسد روح الريادة بقوة لدى البنك السعودي الفرنسي، كما نجد أن تاريخ البنك مليء بالتقدم والابتكار، عندما نعود إلى الأيام التي تم فيها إنشاء البنك السعودي الفرنسي بهدف توفير أفضل سبل الحياة للحجاج أثناء فترة تواجدهم في المملكة. نفخر بإرثنا الغني وتقاليدنا الرفيعة.

وكذلك الأمر بالنسبة للوقت الحالي، فإن هذه السمات نفسها هي التي تدعم طموحنا: نهدف إلى تعزيز جودة الحياة لكل من عملائنا وموظفينا.

إننا في البنك السعودي الفرنسي نتبنى التغيير ونسعى لتجاوز التحديات التي يفرضها الوضع الراهن، ونبحث عن وسائل جديدة لممارسة الأعمال التجارية، كما أننا نتبع نهجاً يقوم على: إعادة تعريف الخدمات المصرفية من خلال تصميمها بشكل يركز على الفرد أولاً.

إننا ندرك بأن مستقبل الخدمات المصرفية في العصر الرقمي يتطلب التغيير، ولكن خلال هذا الوقت من التحول، يبقى تركيزنا على الناس واحتياجاتهم المصرفية ثابتاً. ونستفيد من مجموعات البيانات بهدف تكوين نظرة شاملة لجميع الفرص المتاحة من أجل تحسين منتجاتنا وخدماتنا وعملياتنا وإجراءاتنا وتقنياتنا. إن فهم عملائنا بشكل أفضل أمر بالغ الأهمية، ودمج السلوكيات والاتجاهات الجديدة في أحدث حلولنا وخبراتنا هو ما يبقينا في طليعة القطاع المصرفي في المملكة.

يعد تعزيز الابتكار مكوناً أساسياً في ثقافة شركتنا، ولذلك نقدر أفكار موظفينا ونؤيد نجاحاتهم وهو أمر مهم في تعزيز بيئة تُشجع على الحوار والاكتشاف. ونسهم من خلال الفضول الفكري والخطاب المتوازن والتفكير الإبداعي في إضفاء الحيوية على رؤية البنك السعودي الفرنسي.

مليون عميل من الأفراد تم الاحتفاظ به

وباعتبارنا شركة وطنية مهمة، فإننا ندرك أيضاً دورنا في تعزيز رفاهية المجتمع، ولذلك نهتم كثيراً بأثرنا الاجتماعي ونثق بأن توفير الشمول المالي عبر الوسائل الرقمية لا يفيد عملنا فحسب، بل إنه يخدم المجتمع ككل. ونحن نسعى أيضاً جاهدين لنكون أكثر شمولاً وابتكاراً وشجاعة في كل ما ننجزه لنبقى مخلصين لإرث البنك السعودي الفرنسي في المملكة العربية السعودية التي تنطلق بثقة نحو آفاق جديدة حافلة بالإنجازات.

بلغت نسبة التوطين الإجمالية بين موظفي البنك السعودي الفرنسي 92% في عام 2020