قطاع الخدمات المالية

بنك البلاد

أفضل الخدمات المصرفية

بنك البلاد

  • www.bankalbilad.com/en
  • سنة التأسيس: 2004
  • عدد الموظفين: 3,500
  • القيمة السوقية: 21.26 مليار ريال سعودي

بنك البلاد هو مؤسسة مالية إسلامية تأسست في عام 2004، يبلغ رأس ماله حالياً 7.5 مليار ريال سعودي. وخلال أقل من 16 عاماً، حقق البنك نمواً جيداً في معظم المؤشرات المالية.

عبد العزيز العنيزان

الرئيس التنفيذي لبنك البلاد

وضع البنك الابتكار في مقدمة أولوياته، وكان من بين أوائل من قاموا بتطبيق التحول الرقمي للمنتجات والخدمات في المملكة. وقد وفر ذلك للعملاء سهولة الوصول إلى الخدمات المصرفية الأساسية، ومن ضمن ذلك فتح الحساب الرقمي وتطبيقات الدفع عبر الأجهزة الذكية بما يتماشى مع هدف المملكة بتعزيز الشمول المالي وتقليل الاعتماد على تداول المبالغ النقدية.

قال الأستاذ عبد العزيز العنيزان، الرئيس التنفيذي لبنك البلاد: “بدأت رحلتنا للتحول الرقمي في عام 2017، انطلاقاً من سعينا لنكون الخيار الأفضل للحلول المصرفية الإسلامية من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تتوائم مع توقعات عملاؤنا ومساهمونا وكذلك سفراء وسفيرات بنك البلاد”. بالإضافة إلى ذلك، فإن بنك البلاد يهتم بموظفيه ورعاية مواهبهم ويثق بأن هذا التوجّه سيحقق الفائدة للعملاء في نهاية المطاف.

يعقد البنك شراكاتٍ متعددة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص. ويدعم البنك هدف المملكة المتمثل في زيادة نسبة تملك المواطنين للمنازل من خلال تطوير خيارات تمويل المساكن المتنوعة في المملكة - وهي مهمة يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية - ويولي بنك البلاد أهمية كبيرة لزيادة الوعي بأهمية الإدخار لدى المواطنين وتم عقد شراكة بين بنك البلاد و بنك التنمية الإجتماعية لإطلاق برنامج زود الإدخاري.

يركز بنك البلاد أيضاً على معالجة قضايا البيئة والاستدامة من خلال تقديم مبادراتٍ متنوعة من أجل الإستثمار في المجتمع. وقال العنيزان: “نضع في الحسبان الأثر الاجتماعي والبيئي ضمن عملية صناعة القرار لأننا نعتبره مهماً لأعمالنا، وتعتبر المبادرات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات أساساً مهماً لاستراتيجية البنك، ونحن فخورون بأننا من بين أوائل البنوك التي أطلقت المبادرات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال استراتيجيات وعمليات مطورة بالكامل”.

وأدى انضمام تداول السعودية في مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة إلى تدفق قياسي قدره 54.01 مليار ريال سعودي من المستثمرين الأجانب في المحافظ في النصف الأول من عام 2019. واختتم العنيزان: “نحن سعداء للغاية نتيجة النمو الذي تحققه تداول السعودية والذي يعود بالفائدة على العديد من الشركات، في الوقت الذي نرى فيه أيضاً بأن المنتجات المصرفية الإسلامية قد أصبحت جزءً من الاستثمار العالمي. إن الإمكانات المتاحة هائلة حيث يتم ضخ المزيد من الاستثمارات في جميع القطاعات”.

وأبدى العنيزان تفاؤله بالمستقبل إذ قال: “بفضل الاستثمارات في تقنية المعلومات وتطوير قدرات الموظفين والبنية التحتية وابتكار المنتجات، فإن نمونا سيستمر في المستقبل”.

نحن فخورون بأننا من بين أوئل البنوك التي أطلقت مبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال استراتيجيات وعمليات مطورة بالكامل

يقع مقر البنك في الرياض وهو مُدرج في تداول السعودية ويقدم خدمات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للعملاء من الأفراد والشركات والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ويقوم أيضاً بأنشطة الاستثمار وإدارة الأصول من خلال البلاد المالية.

تتمثل رؤية البنك في أن يكون الخيار الأفضل في تقديم الحلول المصرفية الإسلامية المبتكرة، وتتجسد رسالته في توظيف رأس ماله البشري وشبكة فروعه وقنواته المصرفية وتعزيز الاستفادة من التحول الرقمي لتقديم أفضل قيمة تنافسية وأعلى مستويات تجربة العملاء، بما يحقق مصالح وتطلعات عملائه ومنسوبيه ومستثمريه والمجتمع الذي يخدمه.

يتألف البنك من ثلاثة قطاعات رئيسية، حيث تركز الخدمات المصرفية للشركات على تمويل أسواق الشركات والمؤسسات والقطاع العام، وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المالية. أما الخدمات المصرفية للأفراد فتركز على توفير الخدمات القائمة على الودائع، والمدخرات، وخدمات التحويل والصرافة، والتمويل الشخصي والتمويل العقاري وبطاقات الائتمان، بينما تستثمر أنشطة الخزينة في أسواق رأس المال، والسيولة وصرف العملات الأجنبية، وخدمات الخزينة.

يعتبر بنك البلاد رائداً في المجال الرقمي في المملكة، باعتباره من أوائل البنوك التي أطلقت حسابات مصرفية رقمية في منطقة الشرق الأوسط للأفراد والمؤسسات والشركات. ويسهم التحول الرقمي في تقليل التكاليف، وتحقيق عوائد أفضل، كما يسهم في زيادة التفاعل مع العملاء للتأكد من حصولهم على الخدمات بطريقة احترافية وسريعة تلبي احتياجاتهم. وقد حصل البنك على العديد من الجوائز في مجال الخدمات المصرفية الرقمية وتطوير المنتجات الجديدة خلال العامين الماضيين.

7.5 مليار ريال القيمة الإجمالية لرأس المال

يرى البنك فرص واعدة في قطاع الخدمات المالية مدفوعاً بالأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث ستؤدي المشاريع والمبادرات الحكومية الجديدة إلى تحفيز الطلب على الخدمات الائتمانية ودخول الاستثمارات الأجنبية في المملكة، وسيستفيد القطاع من النمو في مجالات الإسكان، والترفيه، والبناء، والتعليم. دعم البنك للمبادرات الحكومية من أجل زيادة ملكية المنازل من 50% إلى 70% على الأقل ومساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% يمثل أولوية قصوى.

يفخر بنك البلاد بدعم المجتمعات التي يوفر خدماته فيها ليس من خلال الخدمات المصرفية فحسب ولكن أيضاً من خلال التبرعات والدعم العملي للمشاريع التي تفيد شرائح المجتمع الأكثر حاجة. وفي هذا الإطار، نال البنك التكريم لقاء حملته بمحافظة جدة لتنظيف (البحر الأحمر). حيث قام البنك أيضاً بدعم الكرسي البحثي “الاستدامة البيئية والأمن الغذائي” التابع لبرنامج المسؤولية المجتمعية للشركات بجامعة الملك فيصل، فضلاً عن رعايته لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويسعى البنك إلى رعاية موظفيه من خلال توفير فرص للتعليم والتدريب والتطوير.

ويلتزم بنك البلاد بالاستدامة فيما يتعلق ببرامج الأعمال والمسؤولية المجتمعية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ولا يدّخر البنك أي جهد في سبيل المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة للمملكة. المسؤولية المجتمعية هي الركيزة الأساسية في السياسات والخطط والقرارات الاستراتيجية للبنك، وهي أيضاً جزء من العمليات والأنشطة اليومية للبنك، إذ ساهمت في تعزيز الوعي الداخلي بالمسؤولية المجتمعية ضمن ثقافة وهوية البنك.

أطلق بنك البلاد عبر تاريخه العديد من المبادرات والبرامج الاجتماعية والبيئية في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية “البلاد_مبادرة” بدعم من الجهود التطوعية لسفراء وسفيرات بنك البلاد، وهو الأمر الذي ساهم بشكل ملحوظ في نجاح هذه المبادرات والبرامج.

أطلق بنك البلاد أكثر من 60 مبادرة، وبرنامج لدعم القطاع المصرفي والمجتمع السعودي.

يعمل بنك البلاد بتشغيل أكثر من 150 فرع وسبعة مراكز مبيعات، كما يدير البنك 177 مركزاً للحوالات المالية تحت ذراع إنجاز للتحويل في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى قرابة 1,000 جهاز صراف آلي