قطاع الطاقة
أرامكو السعودية
تُعد أرامكو السعودية إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة على مستوى العالم
أرامكو السعودية
- www.saudiaramco.com
- سنة التأسيس: 1933
- عدد الموظفين: 66,800
- القيمة السوقية: 7 تريليون
منذ تأسيسها، وعلى مدار تسعة عقود، حققت أرامكو السعودية رؤيتها في أن تصبح واحدة من أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة على مستوى العالم. وتسعى أرامكو السعودية إلى مواصلة مسيرتها الحافلة التي تمتد على مدار عقود أسهمت الشركة خلالها في تعزيز مكانتها ومكانة مساهميها في العديد من المجالات، مع الحفاظ على سمعتها كمورد موثوق للطاقة المستدامة على المستوى العالمي.
أمين الناصر
رئيس شركة أرامكو السعودية ورئيسها التنفيذي
قال المهندس أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين:
“خضنا واحدة هي أشدّ السنوات صعوبة وتحديًا في هذا العصر، غير أن أرامكو السعودية أثبتت بحمد الله قيمتها الفريدة وقدرتها الاستثنائية من خلال ما تتمتع به من مرونة مالية وتشغيلية.
وقد تَعزَّز ذلك الأداء الإيجابي بروح بطولية جسدها موظفو وموظفات الشركة الذين حققوا نتائج تشغيلية قياسية، وواصلوا تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة بأمان وموثوقية”.
وتؤدي الشركة وقطاع الطاقة عموماً دوراً بالغ الأهمية في تنمية الاقتصاد العالمي، فبدون هذا القطاع لن يتمكن العديد من الناس والمؤسسات من الوصول إلى ما يكفي من موارد الطاقة التي تتسم بالوفرة والأمن والموثوقية والتكلفة المعقولة. وبهذا الخصوص قال المهندس الناصر: “كانت هذه السمات الرئيسية الأربع أبرز ما يميز قدراتنا التنافسية على مدار تاريخ شركتنا، ولا تزال بالغة الأهمية في تعزيز سمعتنا العالمية مع تواصل الحاجة لموارد الطاقة خلال العقود المقبلة”.
ستبقى أرامكو السعودية في صميم قطاع الطاقة العالمي على مدار العقود القادمة
الشركة الرائدة في انخفاض كثافة الكربون الناتج عن عمليات التنقيب والإنتاج، مع تسجيلها لواحدة من أكثر البصمات الكربونية انخفاضاً لكل وحدة من الهيدروكربونات يتمالشركة الرائدة في انخفاض كثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات التنقيب والإنتاج، مع تسجيلها لواحدة من أكثر البصمات الكربونية انخفاضاً لكل وحدة من الهيدروكربونات يتم إنتاجها.
ولتحقيق تلك الغاية، أكد المهندس الناصر أن تلبية توقعات العملاء من موارد الطاقة المستدامة تستلزم إضافة سمة رئيسية خامسة تتمثّل في توفير منتجات نظيفة أكثر، وهذا مكوّن جوهري في إطار مهمة أرامكو السعودية لتحقيق النمو طويل المدى وخلق القيمة المضافة.
وأضاف المهندس الناصر: “تتمتع أرامكو السعودية بتاريخ طويل من السعي إلى خفض الانبعاثات بما فيها الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك قبل أن تبرز قضايا التغير المناخي كتحديات تواجه العالم، وسنواصل الاستثمار في عملياتنا في قطاع التنقيب والانتاج والتي تعتبر من أقل العمليات حول العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية.
يواجه العالم بأسره قضية التغيّر المناخي، وينبغي علينا الاستجابة لها بكل حزم، بتضافر جهود القطاع بأكمله وألا نكتفي بمجرد تصنيع منتجات غاز ونفط أكثر نظافة، بل التركيز على كامل نطاق التطبيقات المعدة للاستخدام النهائي”.
ومن هذا المنطلق، تعمل أرامكو السعودية على توظيف مجموعة من أحدث التقنيات التي تتميز بانبعاثات منخفضة من الكربون. ووفقاً للسيد الناصر فإن هذه التقنيات تتراوح بين “الأنظمة المستقبلية لمحركات الوقود المدمجة التي توفر مسافة كبيرة وتحد من انبعاثات الكربون “ وغيرها من التقنيات مثل “تقنيات استخلاص الكربون واستغلاله وتخزينه”.
وتدرس الشركة الاستخدامات المفيدة للكربون وتستكشف إمكانية استخدام الهيدروجين النظيف المستخرج من النفط كمصدر رئيسي للطاقة لدعم الاقتصاد الذي يعتمد على الهيدروجين في المستقبل، وجميع التدابير التي من شأنها توفير العديد من وسائل الاستفادة من برميل النفط.
وفي ظل التقلبات الاقتصادية وغيرها من التحديات على المستوى العالمي، يثق المهندس الناصر بأن مكامن القوة الرئيسية لدى أرامكو السعودية ستساعدها في مواجهة جميع الظروف المحتملة.
واختتم المهندس الناصر بقوله: “تشتهر شركتنا بمكامن القوة الرئيسية لديها والتي تتمثّل بالتميّز والمرونة والمتانة، ولهذا فأنا على يقين تام بأن أرامكو السعودية ستبقى في صميم قطاع الطاقة العالمي على مدار العقود القادمة”.
تمكنت أرامكو السعودية من اجتياز هذه الأوقات الاستثنائية بسرعة ونجاح بفضل قاعدة تكلفتها المنخفضة ومرونة هيكلها التشغيلي وحققت أرباحًا قوية لعام 2020
1 من كل 8براميل نفط يتم إنتاجها عالمياً تقوم أرامكو السعودية بإنتاجه
تُعد أرامكو السعودية إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة على مستوى العالم، وفي تاريخ إدراجها كانت واحدة من الشركات الأكثر قيمة وأهمية في العالم. وتتركز عمليات التنقيب والإنتاج التي تنفذها الشركة في المملكة العربية السعودية، كما تدير الشركة أعمالها المتنامية في تكرير وتسويق النفط في جميع أنحاء العالم.
تتمثل رؤية الشركة في أن تصبح رائدة شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة على مستوى العالم وأن تزاول أعمالها بصورة آمنة ومستدامة وموثوقة. وتسعى الشركة جاهدة إلى أن توفر لمساهميها القدرة على تحقيق القيمة عبر مختلف دورات أسعار النفط الخام من خلال الحفاظ على ريادتها في مجال إنتاج النفط والغاز وتحقيق قيمة أكبر عبر مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية وتنمية محفظتها بصورة مربحة.
ينصب تركيزنا على جعل مواردنا في الطاقة أكثر موثوقية، واستدامة، وتحقيقاً للفائدة، بما يُسهم في ضمان الاستقرار والنمو طويل الأمد حول العالم.
تعود بدايات أرامكو السعودية إلى عام 1933 عندما تم توقيع اتفاقية امتياز بين المملكة العربية السعودية وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا، حيث تم إنشاء شركة تابعة لها سميت بكاليفورنيا أرابيان ستاندارد أويل كومباني لإدارة هذه الاتفاقية.
وبدأت أعمال التنقيب في عام 1935 بعد مرحلة استكشاف النفط في الصحراء السعودية.
وفي عام 1938 ، تم إرساء أسس الازدهار المستقبلي في المملكة العربية السعودية وأسس نجاح أرامكو السعودية مع بدء إنتاج النفط التجاري من بئر الدمام رقم 7 والذي أصبح يُعرف لاحقاً باسم “بئر الخير”.
التنقيب والإنتاج
تتولى شركة أرامكو السعودية إدارة قاعدة الاحتياطيات والموارد الفريدة في المملكة لتحسين الإنتاج وتحقيق أقصى قيمة على المدى البعيد.
وتشمل أنشطة أرامكو السعودية في قطاع التنقيب والإنتاج على استكشاف وتطوير وإنتاج النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي وسوائل الغاز الطبيعي.
مواطن القوة التنافسية في قطاع التنقيب والإنتاج:
- مستوى منقطع النظير من إنتاج النفط الخام والمكثفات والاحتياطيات التقليدية الثابت وجودها
- احتياطيات طويلة الأجل، يعززها سجل حافل على مدى فترة طويلة من تعويض الاحتياطيات بتكلفة منخفضة
- قدرة فريدة على تحقيق القيمة من خلال الإدارة الفاعلة لأكبر قاعدة احتياطيات هيدروكربونية تقليدية على مستوى العالم
- مرونة تشغيلية فريدة قادرة على الاستجابة للتغيرات التي تطرأ على العرض والطلب
- تعدد أنواع النفط الخام المنتج ومنافذ تسليمه على مستوى العالم
- احتياطيات ضخمة من الغاز عالي الجودة وحق حصري في توفير إمدادات الغاز للسوق المحلية الكبيرة والمتنامية
- متوسط كثافة منخفض للانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال استخراج النفط الخام
- تكاليف إنتاج فيما بعد الحفر ونفقات رأسمالية أقل لكل برميل مكافئ نفطي
- القدرة على تنفيذ مجموعة من أكبر المشاريع الرأسمالية في قطاع التنقيب والإنتاج على مستوى العالم
التكرير والمعالجة والتسويق
تمتلك الشركة قطاعاً إستراتيجياً ضخماً ومتكاملًا للتكرير والمعالجة والتسويق على الصعيد العالمي، وتتألف أعمال القطاع بصورة أساس من التكرير وصناعة البتروكيماويات، والتوريد والتجارة، والتوزيع، وتوليد الكهرباء. وتتضمن أنشطة الأعمال الأخرى لقطاع التكرير والمعالجة والتسويق زيوت الأساس، وزيوت التشحيم، وأعمال البيع بالتجزئة. وتهدف استثمارات أرامكو السعودية في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق إلى تنويع مصادر إيراداتها من خلال تكامل أعمالها في مجال النفط والغاز لتحقيق أفضل قيمة عبر جميع مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية.
مواطن القوة التنافسية في مجال التكرير والمعالجة والتسويق:
- القدرة على الاستفادة من إنتاج الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج لرفع الدخل بفضل امتلاك قاعدة متميزة من العملاء العالميين وشبكة مساندة لأعمال التكرير والمعالجة والتسويق
- سجل حافل بموثوقية الإمدادات
- أكبر عميل لقطاع التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية
- شبكة تكرير عالمية وعملاقة متكاملة من الموجودات المتطورة والجديرة بالثقة في أهم الأسواق والمراكز الإقليمية
- الاستفادة من اتساع وتعدد النطاق في واحدة من أكبر محافظ أعمال التكرير على مستوى العالم
- شركاء عالميون يتيحون إمكانية الوصول إلى مناطق جغرافية جديدة، ويوفرون الخبرات التقنية والمعرفة التشغيلية، والقدرات التسويقية
- أحد أكبر منتجي البتروكيماويات على مستوى العالم
- القدرة على تنفيذ مجموعة من أكبر المشاريع الرأسمالية في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق على مستوى العالم.
تركز أرامكو السعودية على التقنيات المبتكرة التي تتيح الوصول بسهولة إلى مواردها ومنتجاتها وتعزز فائدتها واستدامتها وقدرتها التنافسية. ومن خلال تطوير حلول مبتكرة وفعالة، تسعى أرامكو السعودية إلى تقديم مساهمات مهمة إلى قطاع الطاقة على المستوى العالمي بما يحقق الفائدة لها ولمستهلكي الطاقة في جميع أنحاء العالم.